يواجه فلاديمير بيتكوفيتش، مدرب منتخب الجزائر، تحديات جديدة قبل معسكر الفريق المقبل، استعدادًا لمواجهتي غينيا الاستوائية وليبيريا في التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا 2025، من أبرز المشكلات التي تواجه المدرب هي أداء اللاعب ريان آيت نوري، ظهير وولفرهامبتون، ونوافيكم بمزيد من التفاصيل فيما يلي من خلال موقع سوبر كورة.
قلق حول أداء آيت نوري الدفاعي
أزمة جديدة تزعج فلاديمير بيتكوفيتش مع منتخب الجزائر، حيث عانى آيت نوري (23 عامًا) من بداية متعثرة للموسم مع وولفرهامبتون، حيث تلقى الفريق هزيمتين قاسيتين في الدوري الإنجليزي، الأولى أمام أرسنال والثانية أمام تشيلسي.
تعرض اللاعب لانتقادات لاذعة بسبب أدائه الدفاعي الضعيف، حيث تعرض للضغط من جماهير النادي ونقاد الكرة، مما يجعله أزمة جديدة تزعج فلاديمير بيتكوفيتش مع منتخب الجزائر.
توضح التقارير أن آيت نوري يواجه صعوبة في تأمين منطقة دفاعه بسبب ميله للهجوم، مما يخلق فراغات كبيرة في دفاع الفريق.
هذا الأداء أثار قلقًا بالغًا لدى جماهير وولفرهامبتون، الذين انتقدوا اللاعب بسبب ما وصفوه بـ”الشوارع” التي تركها في دفاع الفريق.
مطالبة الجماهير الجزائرية بتغيير مركز اللاعب
أثارت مستويات آيت نوري الدفاعية أيضًا قلق الجماهير الجزائرية، التي ترى أن اللاعب غير مناسب للدور الدفاعي في الجهة اليسرى.
يعتقد الكثيرون أن مهاراته الهجومية تجعله أكثر فاعلية كلاعب جناح أو رواق في وسط الميدان. وقد طالبت الجماهير المدرب بيتكوفيتش بضرورة تغيير مركزه لتجنب زيادة الضغط على دفاع المنتخب.
مقترحات لتحسين الأداء
مع اقتراب موعد إعلان قائمة “الخضر” للمعسكر الإعدادي، يبرز الاقتراح بإعادة رامي بن سبعيني للعب كظهير أيسر بدلاً من الاعتماد على آيت نوري في هذا المركز.
يرى الكثيرون أن الاستثمار في القدرات الهجومية لنوري سيكون أكثر فائدة للمنتخب، مما يجعله لاعبًا أكثر تأثيرًا في الخطوط الأمامية.
ستكون هذه القضايا وأزمة جديدة تزعج فلاديمير بيتكوفيتش مع منتخب الجزائر من بين الأمور التي سيأخذها بيتكوفيتش بعين الاعتبار قبل اتخاذ قراراته النهائية بشأن تشكيل الفريق في المعسكر القادم.
