أعلنت اللجنة الأولمبية الكندية صباح اليوم الجمعة عن إقالة بيف بريستمان، مدربة منتخب كندا للسيدات لكرة القدم، بسبب تورطها في حادثة تجسس على منتخب نيوزيلندا، وتأتي هذه الخطوة بعد تحقيقات أسفرت عن عقوبات ضد أعضاء آخرين في الفريق، ونوافيكم بمزيد تنم التفاصيل فيما يلي من خلال موقع سوبر كورة.
تفاصيل الحادثة وعقوبات المتورطين
وفقاً للتقارير الصادرة بشأن إقالة مدربة منتخب كندا للسيدات بسبب حادثة التجسس في أولمبياد باريس، تم احتجاز أحد أعضاء منتخب كندا في مدينة سانت إيتيان الفرنسية لاستخدامه طائرة بدون طيار للتجسس على تدريبات منتخب نيوزيلندا.
هذا وقد أعربت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية في باريس عن استيائها من هذه الحادثة، مما أدى إلى فرض عقوبات على المتورطين، وتم الحكم على جوزيف لومباردي، محلل الأداء في منتخب كندا، بالسجن لثمانية أشهر مع وقف التنفيذ بعد اعترافه بالذنب في جلسة استماع أولية.
البديل المؤقت وموقف المنتخب
مع إقالة مدربة منتخب كندا للسيدات بسبب حادثة التجسس في أولمبياد باريس، سيتولى أندي سبينس، عضو الطاقم المساعد، قيادة المنتخب الكندي فيما تبقى من البطولة.
كانت بريستمان قد قررت عدم التواجد على خط الملعب خلال مباراة منتخب كندا ضد نيوزيلندا، مع وعد بالعودة لقيادة الفريق في المباراة التالية ضد فرنسا.
اقرأ أيضًا: الأولمبي ينفي وجود أزمة بين زيزو وميكالي
ردود الفعل والتداعيات
بالحديث عن إقالة مدربة منتخب كندا للسيدات بسبب حادثة التجسس في أولمبياد باريس، تجدر الإشارة إلى أن المنتخب قد بدأ مشواره في أولمبياد باريس بفوز على نيوزيلندا بهدفين لهدف، إلا أن الحادثة أثرت بشكل كبير على معنويات الفريق.
من جهة أخرى، أعلنت اللجنة الأولمبية النيوزيلندية عن تقدمها ببلاغ للشرطة الفرنسية بعد مشاهدة طائرة بدون طيار تحلق فوق ملعب تدريب منتخبها، مما زاد من حجم القضية وأدى إلى إجراءات قانونية صارمة ضد المتورطين.
تسعى اللجنة الأولمبية الكندية إلى تجاوز هذه الأزمة والتركيز على الأداء في البطولة، وسط تداعيات الحادثة وتأثيرها على صورة المنتخب في الأولمبياد.
