كأس الأمم الأوروبية

استفزاز جديد لكريستيانو رونالدو في كأس أمم أوروبا

وداع البرتغال لبطولة اليورو، أداء رونالدو في البطولة، دفاع برناردو سيلفا عن رونالدو

تعرض الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، مهاجم نادي النصر السعودي، لاستفزاز جديد خلال بطولة كأس أمم أوروبا 2024، وهذه المرة أمام منتخب فرنسا، ونوافيكم بمزيد من التفاصيل من خلال موقع سوبر كورة.

وداع البرتغال لبطولة اليورو

استفزاز جديد لكريستيانو رونالدو في كأس أمم أوروبا

قادت البرتغال بقيادة رونالدو مباراة ربع النهائي ضد فرنسا في بطولة يورو 2024، التي تستضيفها ألمانيا، حيث انتهت المباراة بالتعادل السلبي (0-0) في الوقتين الأصلي والإضافي، لتحسم بركلات الترجيح التي انتهت بفوز فرنسا (5-3)، مما أدى إلى خروج البرتغال من البطولة.

أثناء المباراة، حدث استفزاز جديد لكريستيانو رونالدو في كأس أمم أوروبا، حيث ظهر مشجع فرنسي في المدرجات مرتديًا قميصًا عليه صورة لرونالدو تعود لعام 2004، حيث يظهر فيها رونالدو وهو يبكي بعد خسارة نهائي كأس أمم أوروبا أمام اليونان في تلك النسخة.

هذا المشهد يأتي بعد استفزاز مشابه من مشجع آخر خلال مباراة ثمن النهائي بين البرتغال وسلوفينيا، حيث رفع قميصًا للأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي أمام رونالدو أثناء تنفيذه ركلة حرة.

أداء رونالدو في البطولة

رغم أن كريستيانو رونالدو، صاحب الـ 39 عامًا، شارك في 120 دقيقة كاملة من مباراة البرتغال وفرنسا، إلا أنه لم يتمكن من تسجيل أي أهداف، فالمباراة شهدت عدة محاولات من رونالدو لكسر الجمود، إلا أن الدفاع الفرنسي كان له بالمرصاد، مثلما فعل المدافع ويليام ساليبا الذي حرم رونالدو من فرصة انفراد في الدقيقة 35، وتكرر الأمر في الدقيقة 110 عندما تمكن هيرنانديز من إبعاد الكرة منه بسهولة.

رغم خروج البرتغال المبكر، إلا أن رونالدو حقق أرقامًا قياسية في هذه النسخة من البطولة، حيث أصبح اللاعب الأكثر مشاركة في نسخ مختلفة من البطولة (6 بطولات)، والأكثر صناعة للتمريرات الحاسمة في تاريخ البطولة (8 أهداف).

اقرأ أيضًا: دور الحظ بين فرنسا والبرتغال

دفاع برناردو سيلفا عن رونالدو

دافع البرتغالي برناردو سيلفا، لاعب مانشستر سيتي، عن رونالدو ضد الانتقادات التي وُجهت له بعد إهداره ركلة جزاء أمام سلوفينيا في ثمن النهائي، وبعد حدوث استفزاز جديد لكريستيانو رونالدو في كأس أمم أوروبا، مؤكدًا أن رد الفعل العاطفي لرونالدو كان طبيعيًا، وأضاف سيلفا أن رونالدو أراد مساعدة الفريق وشعر بخيبة أمل لأنه لم يتمكن من تحقيق الأفضل في تلك اللحظة.

وبعد الهزيمة أمام فرنسا، خطفت لقطة تجمع بين رونالدو وزميله بيبي الأنظار، حيث ظهرت دموع بيبي وهو يحتضن رونالدو، مما يعكس مشاعر الإحباط والخيبة التي عانى منها الفريق البرتغالي بعد هذه الخسارة المؤلمة بركلات الترجيح.

بهذا تنتهي رحلة البرتغال في يورو 2024 بخيبة أمل لعشاقها، حيث لم يتمكن رونالدو من تحقيق إنجاز جديد في ختام مسيرته اللامعة، ومع ذلك تظل أرقامه القياسية شاهدًا على تأثيره الكبير في عالم كرة القدم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى