شهدت مباراة كأس الدرع الخيرية بين مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد، التي أُقيمت على ملعب ويمبلي، لحظات مثيرة ونتيجة مشوقة، انتهت بفوز مانشستر سيتي بركلات الترجيح بعد تعادل الفريقين 1-1 في الوقت الأصلي، بينما كانت المباراة حافلة باللحظات المثيرة، لفتت خطة إيريك تين هاغ الغريبة الأنظار، ونوافيكم بمزيد من التفاصيل فيما يلي من خلال موقع سوبر كورة.
خطة تين هاغ الغريبة
تين هاغ يتبنى خطة هجومية غريبة في كأس الدرع الخيرية، حيث اعتمد إيريك تين هاغ، مدرب مانشستر يونايتد، على تشكيل 4-2-2-2 غير تقليدي في المباراة.
هذا وقد أثار اعتماد تين هاغ على ثنائي هجومي وهمي، حيث وضع برونو فرنانديز وماسون ماونت في أدوار هجومية غير معتادة، التساؤلات حول كون تين هاغ يتبنى خطة هجومية غريبة في كأس الدرع الخيرية.
برونو فرنانديز، الذي كان مفترضًا أن يلعب كصانع ألعاب، لعب في مركز المهاجم، بينما مارس ماونت أيضًا أدوارًا هجومية بدلاً من دوره التقليدي كصانع ألعاب. هذه الخطة لم تنجح في إحداث الفارق الهجومي الذي كان يتطلع إليه تين هاغ.
تحديات مانشستر يونايتد
تعرض مانشستر يونايتد لانتقادات بسبب أسلوبه المعقد في بناء اللعب من الخلف، والذي أثبت عدم فعاليته في المباراة.
حيث كان الفريق يعتمد على التمريرات القصيرة من الحارس أندريه أونانا إلى المدافعين، مما زاد من تعقيد الأمور.
كما لم ينجح ليساندرو مارتينيز في التحول إلى خط الوسط بشكل فعال، مما أثر سلبًا على الأداء الهجومي للفريق، بالإضافة إلى كون تين هاغ يتبنى خطة هجومية غريبة في كأس الدرع الخيرية.
اقرأ أيضًا: بونجاح يقود الشمال للفوز على السد في دوري نجوم أريدُ
تحسين أداء مانشستر سيتي
على الجانب الآخر، عمل بيب غوارديولا على تحسين أداء مانشستر سيتي في ركلات الترجيح بعد إخفاقات سابقة. وأثبت اللاعب مانويل أكانجي براعته بتسجيل الركلة الحاسمة التي منحت السيتي الفوز باللقب.
رغم الأداء غير المقنع في بعض الأوقات، يبدو أن سيتي قد استفاد من الدروس السابقة وحقق نجاحًا في هذا المجال.
في النهاية، قدمت مباراة كأس الدرع الخيرية عرضًا مثيرًا ولكنها كشفت أيضًا عن بعض التحديات الكبيرة التي تواجه فرق الدوري الإنجليزي في بداية الموسم.
