حقيقة عرض باريس سان جيرمان للمغربي سفيان رحيمي
تداولت وسائل الإعلام أخبارًا عن اهتمام نادي باريس سان جيرمان الفرنسي بالتعاقد مع الجناح المغربي سفيان رحيمي، لاعب فريق العين الإماراتي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. يأتي هذا الاهتمام عقب تألق رحيمي في أولمبياد باريس 2024، حيث قاد منتخب المغرب الأولمبي إلى الميدالية البرونزية، ونوافيكم بمزيد من التفاصيل فيما يلي من خلال موقع سوبر كورة.
تألق رحيمي في أولمبياد باريس
حقيقة عرض باريس سان جيرمان للمغربي سفيان رحيمي، البالغ من العمر 28 عامًا، والذي قدم أداءً استثنائيًا في دورة الألعاب الأولمبية، حيث سجل 8 أهداف وقدم تمريرة حاسمة من 6 مباريات، ليكون هداف البطولة.
كما ساهم بفوز المنتخب المغربي على نظيره المصري بنتيجة 6-0 في مباراة تحديد المركز الثالث، مما عزز من مكانته كأحد أبرز اللاعبين في البطولة.
هذا الأداء الرائع ساهم في زيادة اهتمام الأندية الأوروبية الكبرى بخدماته، وجعل التساؤلات تزداد حول حقيقة عرض باريس سان جيرمان للمغربي سفيان رحيمي.
عرض باريس سان جيرمان وحقائق الانتقال
وفقًا للتقارير المشيرة إلى حقيقة عرض باريس سان جيرمان للمغربي سفيان رحيمي، كان هناك ادعاءات بأن باريس سان جيرمان يخطط لضم رحيمي بمبلغ يصل إلى 8 ملايين يورو، وذلك بعد انتشار صورة تجمع اللاعب برئيس النادي ناصر الخليفي.
مع ذلك، فإن هذه التقارير لا تستند إلى مصادر موثوقة، وقد نفىها العديد من الصحف المغربية والفرنسية، مؤكدة أن الخبر كان مجرد شائعة مصدرها صحفي سعودي.
اقرأ أيضًا: نيس الفرنسي يوضح موقفه من صفقة عبد المنعم
النادي الأقرب لرحيمي وتجديد عقده
فيما يتعلق بالتحركات الجادة، أكدت مصادر منصة fichajes الإسبانية أن نادي أولمبيك ليون الفرنسي هو النادي الأوروبي الوحيد الذي أبدى اهتمامًا فعليًا بسفيان رحيمي.
كما أشارت تقارير أخرى إلى وجود استفسارات شفوية من الاتحاد السعودي، مع تكذيب الأخبار المتداولة حول حقيقة عرض باريس سان جيرمان للمغربي سفيان رحيمي.
في الوقت ذاته، يعمل نادي العين على تجديد عقد رحيمي، حيث يسعى لتقديم عرض مغرٍ للاحتفاظ بخدماته، في ظل تألقه المستمر وحصوله على جائزة لاعب الموسم في الدوري الإماراتي للموسم الثاني على التوالي.
بهذا، تبقى الصورة غير واضحة بشأن انتقال رحيمي إلى باريس سان جيرمان، في حين يتطلع اللاعب لمزيد من التألق مع فريقه الحالي أو الانتقال إلى نادٍ أوروبي يعزز من مسيرته الاحترافية.