دور الحظ بين فرنسا والبرتغال
دور الحظ بين فرنسا والبرتغال كان هو الفارق بين تأهل أحد المنتخبين خصوصًا بعد فشل كلا الفريقين من تسجيل أي أهداف طوال المباراة حتى أنتهى بهم المطاف إلى ركلات الحظ الترجيحية، وعبر موقعنا سوبر كورة سنتعرف على نتيجة هذه الضربات.
خسارة ديديه ديشامب للرهان
لم ينجح ديشامب في الفوز بأي رهان خلال أربعة أشواط قد لعب منتخب الديوك الفرنسية أثناء مواجهته للمنتخب البرتغالي خلال مباراتهم في بطولة اليورو، لاسيما وأن كلا الشوطين قد انتهوا بشباك نظيفة للفريقين، إلا أنه على الصعيد الفني فقد خاض كلًا من روبرتو مارتينيز المدرب الفني للمنتخب البرتغالي وديشامب المدير الفني للمنتخب الفرنسي مباراة قاسية على كلًا منهما انتهت بوصول المنتخبين لركلات الترجيح.
الجدير بالذكر هو أن ديشامب قد بدأ مباراته ضد البرتغال بتشكيل منتخبه بخطة 4/3/1/2 إلا إن أنطوان جريزمان الذي كان صانع ألعاب المنتخب الفرنسي لم يتمكن من تأدية دوره خلف المهاجم الصغير كيليان مبامي وكولو مواني، فلم يكن في أحسن صورة من أداءه الكروي مثل ماركوس تورام على الرغم من كون أنه كان لاعبًا أساسيًا في الأربع مباريات الأخيرة.
على الصعيد الفني فإن منتخب فرنسا لم يكن في أحسن أحواله في هذه المباراة على الرغم من أنه أمام مواجهة منتخب كبير، فنجد بأن إدواردو كامافينجا هو الأيضًا لم يقم بتغطية مهامه على الوجه المطلوب، لاسيما وأنه مع غياب اللاعب أدريان رابيو نظرًُا لإيقافه نجد بأنه حصلت حالة من التعطل في قوة الباكين كوندي وثيو هيرنانديز، وكان هذا ضمن الرهانات الخاسرة في دور الحظ بين فرنسا والبرتغال.
اقرأ أيضًا: توقع تشكيل منتخبي انجلترا وسويسرا لمباراة الغد.
نتيجة لهذا الأداء السيء لم يكن أمام ديشامب سواء اللجوء إلى إخراج هذا الثلاثي المتمثل في جريزمان ومواني وكامافينجا ليشارك عثمان ديمبلي وماركوس تورام ويوسف فوفانا.
كانت الخسارة الأخيرة لديشامب متمثلة في رهانه على مبابي الذي لم يتمكن من إكمال المباراة بسبب الألم الذي كان يعاني منه في أنفه نظرًا لتعرضه للكسر، فلم يتمكن من اللعب بأحسن صورة ممكنة، فلم يتواجد في منطقة هجوم الخصم بشكل كبير في محاولة منه لتفادي أي احتكاك بدفاع البرتغال، لاسيما وأنهم يمتلكون بيبي صاحب الواحد والأربعين عامًا والذي تم تصنيفه ضمن أعنف المدافعين في تاريخ كرة القدم.
خطة روبرتو مارتينيز
اعتمد مارتينيز منذ بداية المباراة على خطة 4/3/3 وقد تمكن من خلال هذا التيكتيك الفني من الاستحواذ على المباراة على الرغم من كون أن المباراة انتهت دون نجاح البرتغال من تسجيل أي هدف، والفضل في ذلك يعود إلى بالينيا وفيتينيا وفيرنانديز.
على الرغم ن هذا الاستخواذ إلا أن ركلات الترجيح كانت هي الرهان الوحيد الذي فاز به ديشامب وخسره مارتينيز، فكان دور الحظ بين فرنسا والبرتغال بجانب الديوك الفرنسية حيث إن حارس المرمى البرتغالي ديوجو سيلفا لم يتمكن من الحفاظ على نظافة مرمى شباكه.