عودة الدون من جديد ستكون هي الفرصة الأخيرة كي يبقى مع نادي النصر في حالة رغبته لموسم جديد، خصوصًا وأن عقده ينتهي في موسم صيف 2025 كما أن ما زاد الطين بلة هو أنه لم يتمكن من حصد أي من الألقاب المحلية في المملكة العربية السعودية، إلا أنه يوجد بصيص أمل بإمكانه إعادته لقمة مجده، أما فيما يخص هذا الأمل فهذا هو ما سنتعرف عليه من خلال موضوعنا عبر سوبر كورة.
الموسم الجديد والبداية الجديدة
يحاول أسطورة الساحرة المستديرة كريستيانو رونالدو قائد فريق نادي النصر السعودي المضي قدمًا متجاوزًا أحزانه مع فريقه الحالي لما مروا به خلال المواسم الماضية وذلك من خلال رؤية الأمل في الموسم الجديد الذي ستبدأ انطلاقته غدًا، وذلك من خلال ثلاث مباريات يكون على رأسها مواجهة بين نادي النصر والرائد.
كانت المعاناة لكريستيانو رونالدو في أنه فشل منذ التحاقه بنادي النصر السعودي من تحقيق أي لقب أو فوز سواء كان على الصعيد المحلي أو القاري، حيث إن النصر الوحيد الذي نجح في حصده كان البطولة العربية مع مطلع الموسم الفائت فقط وذلك حينما نجح النصر في التغلب على الهلال بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد ولهذا فإننا بحاجة إلى عودة الدون من جديد.
معاناة كريستيانو مع النصر
على الرغم من هذه الإخفاقات إلا أن رونالدو قد نجح منذ انضمامه للنادي من تحقيق معدلات خرافية بالنسبة لمستوى كرة القدم في المملكة العربية السعودية، حيث إنه نجح في تسجيل خمسين هدف وصناعة 13 آخرين في مختلف المسابقات المحلية والقارية وفي البطولة العربية، إلا أن هذا لم يكن كافيًا للجمهور السعودي.
الجدير بالذكر هو أنه على صعيد دوري روشن فقد نجح الدون في حصد الحذاء الذهبي وذلك عن آدائه المذهل والذي لم تشهد هذه المسابقة مثله من قبل، ولكن كان الموسم السابق هو الأصعب على الدون وذلك نظرًا لكون أنه قد خسر الدوري بعدما تفوق نادي الهلال عليه بفارق 14 نقطة، حتى أن الهلال قد نجح في إقصاءه عن السوبر السعودي بنتيجة هدفين مقابل هدف وحيد، حتى أنه قد فشل في حصل كأس الملك من خلال ضربات الجزاء، إلا أنه توجد إمكانية لعودة الدون من جديد.
قبلة الحياة لكريستيانو رونالدو
يعد الأمل الوحيد أمام كرستيانو رونالدو كي يتمكن من تعويض عدم تحقيقه لأي مكاسب مع النصر في الموسمين الفائتين هو أنه بحاجة لتذكر أمجاده مع المرينجي الملكي.
لم يتمكن رونالدو خلال أول موسمين له حصد أي ألقاب له مع ريال مدريد إلا أنه قد أبدع كما الفنان تحت إشراف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، ولهذا الأمر فإن رونالدو بحاجة إلى تكرار هذا الأمر مرة أخرى مع النصر السعودي وذلك كي يتمكن من الخروج من الباب الكبير للنصر في ظل هذه الصدمات ولتكون هذه هي عودة الدون من جديد.
