لامين يامال وقميص رقم 19 على خطى ميسي
القميص رقم 19 بداية أسطورة ميسي، يامال يتطلع إلى كتابة التاريخ، أرقام مميزة للموسم الماضي
تحلم جماهير برشلونة بأن يسير النجم الواعد لامين يامال على خطى الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، خاصة بعد قراره بارتداء القميص رقم 19 في الموسم المقبل ونوافيكم بمزيد من التفاصيل فيما يلي من خلال موقع سوبر كورة.
القميص رقم 19 بداية أسطورة ميسي
الرقم 19 ليس مجرد رقم عادي في برشلونة، بل يحمل في طياته ذكريات التألق والنجاح، فقد كان بداية قصة الأسطورة ميسي مع النادي الكتالوني.
ارتدى ليونيل ميسي القميص رقم 19 خلال ثلاثة مواسم حافلة مع برشلونة، بدأت منذ عام 2005، وفي موسمه الأول، شارك في 25 مباراة وسجل 8 أهداف، وفي موسمه الثاني سجل 17 هدفًا في 36 مباراة، أما في موسمه الثالث فقد سجل 16 هدفًا وقدم 16 تمريرة حاسمة في 40 مباراة.
كانت هذه الفترة نقطة الانطلاق الحقيقية لميسي نحو النجومية، حيث ترك القميص رقم 19 فيما بعد ليحمل الرقم 10 الشهير، بعد رحيل البرازيلي رونالدينيو إلى ميلان الإيطالي، هذا ما دفع الجماهير لتصور لامين يامال وقميص رقم 19 على خطى ميسي.
يامال يتطلع إلى كتابة التاريخ
لامين يامال وقميص رقم 19 على خطى ميسي، حيث يأمل لامين يامال، البالغ من العمر 17 عامًا، في السير على خطى ميسي وتحقيق إنجازات كبيرة مع برشلونة.
بعد تألقه اللافت في بطولة أوروبا 2024، ومساهمته في فوز إسبانيا باللقب، زادت التوقعات والآمال المعقودة عليه ليكون خليفة ميسي في برشلونة.
الجماهير الكتالونية تراهن على لامين يامال لتعويض الفراغ الكبير الذي خلفه رحيل ليونيل ميسي في 2021 وتلفت الأنظار نحو احتمالية كون لامين يامال وقميص رقم 19 على خطى ميسي.
اقرأ أيضًا: نصير مزراوي على مشارف الانتقال إلى الدوري السعودي
أرقام مميزة للموسم الماضي
في الموسم الماضي، شارك لامين يامال في 50 مباراة بمختلف المسابقات، سجل خلالها 7 أهداف وقدم 10 تمريرات حاسمة، بإجمالي 2957 دقيقة لعب، هذه الأرقام تعكس تطورًا ملحوظًا في أداء النجم الشاب، مما يجعله مرشحًا لحصد الجوائز الفردية في المستقبل القريب.
التحدي كبير، لكن الطموحات أكبر، فالقميص رقم 19 لم يكن مجرد رقم على ظهر ميسي، بل كان بداية لرحلة مليئة بالإنجازات، والجماهير تأمل أن يكون الأمر كذلك مع يامال.
لامين يامال أمام فرصة ذهبية ليصبح جزءًا من تاريخ برشلونة، ليكون اللاعب الذي يسير على خطى ميسي ويحقق المجد للنادي الكتالوني، والكرة الآن في ملعبه، والجماهير تنتظر بفارغ الصبر لترى كيف سيكتب يامال فصله الخاص من أسطورة برشلونة.