تلقى المدرب الإسباني بابلو غرانديز، الذي تولى مؤخراً مهمة قيادة فريق الميناء العراقي، صدمة مبكرة في بداية مشواره مع الفريق، وكان يشغل سابقاً منصب المدرب المساعد للمدرب خيسوس كاساس في المنتخب العراقي، فوجئ بوضع غير متوقع للفريق عند وصوله إلى البصرة، ونوافيكم بمزيد من التفاصيل فيما يلي من خلال موقع سوبر كورة.
فراغ كبير في التشكيلة
صدمة مبكرة لمدرب الميناء الجديد في العراق، فعند وصول غرانديز إلى البصرة، طلب من إدارة نادي الميناء تحديد موعد لتجمع اللاعبين استعداداً لبدء التدريبات للموسم الجديد.
لكن، تلقى المدرب صدمة عندما اكتشف أن الفريق يضم فقط تسعة لاعبين متاحين، من بينهم خمسة محليين جدد العقود ولاعب مغترب وثلاثة محترفين لم يصلوا بعد إلى البصرة.
هذا الوضع كان صدمة مبكرة لمدرب الميناء الجديد في العراق، وغير متوقع بالنسبة لغرانديز، حيث كان يتوقع أن يكون الفريق في وضع أفضل بناءً على ما تم إبلاغه به مسبقاً.
عدم مصداقية الإدارة
أبدى غرانديز استغرابه من تأخر وصول اللاعبين، حيث كان قد تلقى تأكيدات من إدارة نادي الميناء بأن التعاقدات قد اكتملت، وأن العدد المتبقي من اللاعبين قليل.
هذا الفارق بين المعلومات المقدمة والواقع الفعلي ترك غرانديز في موقف محرج وتسبب في صدمة مبكرة لمدرب الميناء الجديد في العراق، حيث وجد نفسه مضطراً للانتظار لحين وصول بقية اللاعبين لتجهيز الفريق بشكل كامل.
اقرأ أيضًا: ماييلى يحقق هاتريك ويعزز قائمة الهدافين هذا الموسم
انتهاء مهمة غرانديز مع المنتخب
بموجب العقد الجديد مع الميناء، سيترك غرانديز منصبه كمساعد للمدرب كاساس في المنتخب العراقي ليتفرغ بشكل كامل لتدريب فريق الميناء.
هذا وقد قام النادي بتعيين المساعد الإسباني إيفان مكارول، بالإضافة إلى مدربين عراقيين لتولي مهام تدريب اللياقة البدنية وحراس المرمى.
هذا التغيير في الجهاز الفني يعكس توجه النادي نحو بناء فريق قوي وتحقيق نتائج إيجابية في الموسم المقبل، رغم وجود صدمة مبكرة لمدرب الميناء الجديد في العراق.
يُنتظر أن يعمل غرانديز على حل المشكلات الحالية وتجهيز الفريق في أقرب وقت ممكن ليكون جاهزًا للمنافسات القادمة.
