ريال مدريد والتحكيم

يمتلك ريال مدريد والتحكيم قصة وتاريخ طويل لا يمكن سرده في كلمتين، لاسيما وأن الأخطاء التحكيمية تكون شائعة جدًا في رياضة الساحرة المستديرة فكرة القدم ليست عادلة بالمرة، إلا أن عقب المباراة الأخيرة للمرنجي فإن إدارة النادي قد خرجت بالعديد من التصريحات التى قد اعترضت فيها على تحكيم هذه المباراة تحديدًا، ومن خلال موقعنا سوبر كورة سنتعرف على هذه الاعتراضات.

هجوم ريال مدريد على التحكيم

هاجم المرنجي بشكل واضح وصريح من خلال موقعه الرسمي ومن خلال صفحاته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي هيئة التحكيم الخاصة بمباراته مع ريال مايوركا التى انتهت بالتعادل هدف مقابل هدف في أولى جولات المرنجي في الدوري الأسبانيا لتبدأ مسيرة ريال مدريد والتحكيم .

أوضحت جريدة آس الإسبانية بأن إدارة نادي ريال مدريد ترى من خلال حسابات النادي على منصات التواصل الاجتماعي بأن الحكم سوتو جرادو قد حرم النادي الملكي من ضربتي جزاء مستحقين، بالإضافة إلى أنه قد تسامح مع لاعبي ريال مايوركا ولم يقم بطرد أحد لاعبيهم.

حتى أن إدارة ريال مدريد قد طالبت بركلة الجزاء الأولى والتى كانت هدفًا لصالح المرينجي لا محالة حيث إن كيليان امبابي كان قد انطلق من منتصف الملعب منفردًا بمنقطة الـ 18 ياردة إلا أن مافيو قد نجح في إسقاطه أرضًا ولولا ذلك كان امبابي قد نجح في اختراق شبكة مايوركا، إلا أن سوتور جرادو لم يرى فيها أي خطأ في حين أن إدارة ريال مدريد لا تتفق معه في ذلك.

بالإضافة إلى قول إدارة ريال مدريد بأن مافيو لم يهتم للكرة بشكل نهائي وإنما كان كل غرضه هو إصابه إمبابي فقد امسك به بشكل واضح وصريح ومن غير المفهوم عدم اتخاذ الحكم لأي إجراء لذلك وهذا ضمن حكاية ريال مدريد والتحكيم.

اقرأ أيضًا: كسر اللعنة التاريخية التي تصيب ريال مدريد.

مافيو ولاعبي ريال مدريد

كان الضوء في هذه المباراة مسلطًا على مافيو لاعب الدفاع الأيمن لمايوركا خصوصًا وأنه قد دهس قدم فينيسيوس جونيور هذه المرة بغرض منعه من المرور وكان ذلك بالقرب من خط التماس، إلا إنه هنا قد حصل على بطاقة صفراء ولكن النادي الملكي يرى بأنه يستحق أكثر من ذلك.

الجدير بالذكر خهو أن كل هذه الأحداث كانت في الشوط الأول ليتألق مرة أخرى في الشوط الثاني أمام ميليتاو حينما أرسل له بيلينجهام كرة عرضية داخل منطقة الجزاء إلا أن مافيو قد جذبه من قميصه، ولكن كالعادة لم يتخذ سوتور جرادو أي إجراء تجاه هذه المخالفة حتى أن المسؤولون عن تقنية الفار لم ينبهوه لهذه المخالفة والتى كان من المفترض أن تكون ركلة جزاء أخرى، وهذا من مساوئ ريال مدريد والتحكيم.

ويمكن تلخيص قصة ريال مدريد والتحكيم بأن إدارة النادي تحمل الخطأ للجنة التحكيم بشكل عام ولشركة ميديا برو المسؤولة عن بث مباريات الدوري الإسباني.