الأهلي يرفض التخلي عن إمام عاشور وعبد المنعم للمنتخب الأولمبي

كشف مصدر من داخل النادي الأهلي عن أسباب كون الأهلي يرفض التخلي عن إمام عاشور وعبد المنعم للمنتخب الأولمبي في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، حيث أوضح أن الأهلي لا يتعنت ضد المنتخب الأولمبي، بل إن القرار يعود إلى الأسباب الفنية والتنافسية، ونوافيكم بمزيد من التصريحات عبر موقع سوبر كورة.

الأهلي يرفض التخلي عن إمام عاشور وعبد المنعم للمنتخب الأولمبي

خلال التصريحات الأخيرة، تمت الإشارة إلى أن الدوري المصري الممتاز يستمر لفترة طويلة وأن الفريق في منافسة شديدة على اللقب، مما يجعل من الصعب التخلي عن لاعبين رئيسيين يعتمد عليهما المدرب السويسري مارسيل كولر بشكل كبير.

كما أضاف المصدر أن الوضع في مصر يختلف عن باقي دول العالم التي انتهت مسابقاتها المحلية منذ فترة، وبالتالي أصبحت لاعبيها متاحين للمشاركة مع المنتخبات الوطنية في الأولمبياد، وفي المقابل لا يزال الأهلي يخوض غمار الدوري، وهذا يتطلب تواجد جميع لاعبيه الأساسيين لمواصلة المنافسة الشرسة على اللقب، خاصة أمام فريق بيراميدز، هذا الواقع يجعل من الصعب على الأهلي الاستغناء عن لاعبيه في هذه المرحلة الحرجة من الموسم.

الأهلي ينفي عن نفسه تهمة التعنت ضد اتحاد الكرة

ورغم تمسك الأهلي بلاعبيه الرئيسيين، إلا أن النادي أظهر مرونة في مواقف أخرى. فقد وافق الأهلي على انضمام الثلاثي حمزة علاء وكريم الدبيس وأحمد نبيل كوكا للمنتخب الأولمبي، رغم أنهم أيضاً من العناصر الأساسية في الفريق. هذا القرار يعكس توازن الأهلي بين دعم المنتخب الوطني واحتياجاته الفنية خلال ضغط المباريات.

تداعيات طموح النادي الأهلي على المنتخب

من المتوقع أن يُعلن روجيرو ميكالي، المدير الفني للمنتخب الأولمبي، قائمة الفراعنة للمشاركة في أولمبياد باريس غداً الأربعاء. وسيكون غياب اللاعبين الرئيسيين مثل محمد عبد المنعم وإمام عاشور تحدياً كبيراً للجهاز الفني، الذي يسعى لبناء فريق قوي قادر على المنافسة في هذا المحفل الدولي. ويأمل ميكالي في تحقيق نتائج إيجابية بالرغم من هذه الغيابات، مما يتطلب منه إيجاد بدائل مناسبة لسد هذه الثغرات.

على الرغم من كون الأهلي يرفض التخلي عن إمام عاشور وعبد المنعم للمنتخب الأولمبي إلا أنه يتفهم أهمية الأولمبياد ولكنه يركز أيضاً على تحقيق أهدافه في الموسم الحالي. المنافسة الشرسة على لقب الدوري تتطلب الاحتفاظ بكل العناصر الأساسية في الفريق لضمان استمرار الأداء القوي وتحقيق النتائج المرجوة. قرار الأهلي بعدم التخلي عن لاعبيه ليس تقليلاً من شأن المنتخب الأولمبي، بل هو ضرورة فرضتها الظروف الحالية.

يبقى التحدي الأكبر هو إيجاد توازن بين مصالح الأندية والمنتخبات الوطنية. يأمل الجميع في أن يتمكن المنتخب الأولمبي من تقديم أداء مشرف في باريس، مع إدراك أن النجاح يتطلب التعاون والتنسيق بين جميع الأطراف، على الجانب الآخر سيواصل النادي الأهلي سعيه لتحقيق لقب الدوري، مدركاً أن التحديات الحالية تتطلب التكاتف والعمل الجماعي لتحقيق الأهداف المرجوة.